لنستفق..
صفحة 1 من اصل 1
لنستفق..
[b][i][center]بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
موضوعي هذا قرأتم-بلا شك-مواضيع كثيرة تشبه ..لكن "الذكرى تنفع المؤمنين" فأحببت أن أذكّر من أحبّ من أعضاء هذا المنتدى الكبير و لم لا زوّاره من غير المسجّلين..و قد يحصّل الإنسان أجرا في مواطن ما كان يلقي لها بالا.
فأقول و الله حسبي..
نعلم جميعا أنه لم يبق لرمضان الفضيل إلا أيام قلائل.. لكن هل استعددنا له؟ هل شمّرنا لشهر تغفر فيه الذنوب ؟ شهر كان الصحابة رضوان الله عليهم يدعون الله أن يبلّغهم إياه ستة شهور من قبل..
أشـــــــــــك في ذلك.. فالغالبية الآن تتذمّر من قدومه و تقول في قرارة نفسها.."واش يفوتلنا شهر كامل..."
لا حول و لا قوة إلّا بالله.. لكن لا عجب فهو سيحرمهم من ملذّات أكبّوا عليها و أصبحوا أسارى لها..
نعوذ بالله من هكذا حال.
يا ترى كيف استعدادنا له؟؟
هل فينا من يصوم من شهر شعبان كما فعل النبيّ صلى الله عليه و سلم؟ فقد ثبت في حديث لعائشة رضي الله عنها أنه كان أكثر صياما في شعبان.
هل فينا من يقوم الليل و لو ركعات خفيفاتيتضرع بها الى الله أن يوفقه لبلوغ الشهر؟ ركعات تعوده على القيام؟
هيهات ..
-ففي حين عصبة قليلة قائمة تناجي...أين الكثيروووووون من الشباب؟؟
أين هم؟؟؟؟؟؟؟ يعمرون مقاهي الانترنيت يدردشون و يتأوهون و..و.. ..
و منهم من يمسك الهاتف الخلويّ إلى أذنه قد أعيا ذراعه يهاتف هاته و يعاكس تلك و يمنّي الأخرى..و منهم من قد غادر
عالمنا الى عالم آخر جميل في نظره بمؤثرات نسأل الله السلامة منها..
-في حين عصبة قليلة لا يكادون تجاوزون صفا أو صفين يؤدون الصلاة مع الجماعة...أين البقيّة الباقية و هي الكثرة؟؟
يعمرون الملاعب و المنتديات و أماكن اللهو بل و فيهم من يجلس بجنب المسجد و إذا أُذِّن للصلاة ..و كأن الأمر لا يعنيه.. و الله المستعان.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم"لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ".
المهم .. حديثنا عن رمضان و الغفلة التي نعيش فيها جعلتني استرسل في الكلام ربّما..
فبظنّي أنّنا لا نعوّد أنفسنا الطاعات ..فما نفتأ نألف الصيام و نجد حلاوة الاستقامة حتى يكون الشهر قد انقضى.. فنعود لسالف عصرنا..
و لو أنّا على الأقل عوّدنا أنفسنا العبادة في شهر شعبان لكان تحصيلنا من الخيرات في رمضان أكثر و أكبر.
نسأل الله التوفيق و الهداية.
و كتبه سمير صفصافة بن بلقاسم .. كلّ الحقوق محفوظة.
موضوعي هذا قرأتم-بلا شك-مواضيع كثيرة تشبه ..لكن "الذكرى تنفع المؤمنين" فأحببت أن أذكّر من أحبّ من أعضاء هذا المنتدى الكبير و لم لا زوّاره من غير المسجّلين..و قد يحصّل الإنسان أجرا في مواطن ما كان يلقي لها بالا.
فأقول و الله حسبي..
نعلم جميعا أنه لم يبق لرمضان الفضيل إلا أيام قلائل.. لكن هل استعددنا له؟ هل شمّرنا لشهر تغفر فيه الذنوب ؟ شهر كان الصحابة رضوان الله عليهم يدعون الله أن يبلّغهم إياه ستة شهور من قبل..
أشـــــــــــك في ذلك.. فالغالبية الآن تتذمّر من قدومه و تقول في قرارة نفسها.."واش يفوتلنا شهر كامل..."
لا حول و لا قوة إلّا بالله.. لكن لا عجب فهو سيحرمهم من ملذّات أكبّوا عليها و أصبحوا أسارى لها..
نعوذ بالله من هكذا حال.
يا ترى كيف استعدادنا له؟؟
هل فينا من يصوم من شهر شعبان كما فعل النبيّ صلى الله عليه و سلم؟ فقد ثبت في حديث لعائشة رضي الله عنها أنه كان أكثر صياما في شعبان.
هل فينا من يقوم الليل و لو ركعات خفيفاتيتضرع بها الى الله أن يوفقه لبلوغ الشهر؟ ركعات تعوده على القيام؟
هيهات ..
-ففي حين عصبة قليلة قائمة تناجي...أين الكثيروووووون من الشباب؟؟
أين هم؟؟؟؟؟؟؟ يعمرون مقاهي الانترنيت يدردشون و يتأوهون و..و.. ..
و منهم من يمسك الهاتف الخلويّ إلى أذنه قد أعيا ذراعه يهاتف هاته و يعاكس تلك و يمنّي الأخرى..و منهم من قد غادر
عالمنا الى عالم آخر جميل في نظره بمؤثرات نسأل الله السلامة منها..
-في حين عصبة قليلة لا يكادون تجاوزون صفا أو صفين يؤدون الصلاة مع الجماعة...أين البقيّة الباقية و هي الكثرة؟؟
يعمرون الملاعب و المنتديات و أماكن اللهو بل و فيهم من يجلس بجنب المسجد و إذا أُذِّن للصلاة ..و كأن الأمر لا يعنيه.. و الله المستعان.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم"لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ".
المهم .. حديثنا عن رمضان و الغفلة التي نعيش فيها جعلتني استرسل في الكلام ربّما..
فبظنّي أنّنا لا نعوّد أنفسنا الطاعات ..فما نفتأ نألف الصيام و نجد حلاوة الاستقامة حتى يكون الشهر قد انقضى.. فنعود لسالف عصرنا..
و لو أنّا على الأقل عوّدنا أنفسنا العبادة في شهر شعبان لكان تحصيلنا من الخيرات في رمضان أكثر و أكبر.
نسأل الله التوفيق و الهداية.
و كتبه سمير صفصافة بن بلقاسم .. كلّ الحقوق محفوظة.
samirouu- عضو مميز
- عدد المساهمات : 16
نقاط : 3771995
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
العمر : 37
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى